أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة في مرتفعات الجولان المحتلة صاروخاً "تحذيرياً" على الأراضي السورية. وناشد الأمين العام للأمم المتحدةدمشق وتل أبيب بضرورة خفض حدة التوتر على الحدود، محذراً من إمكانية توسع نطاق الحرب في سوريا. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته لجأت إلى ذلك بعد أن سقطت قذيفة هاون أطلقت من الأراضي السورية على موقع عسكري إسرائيلي في الجولان. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الجيش أطلق صاروخاً واحداً مضاداً للدروع من طراز (تموز) -وهو صاروخ معروف بدقته المتناهية- على الموقع السوري الذي أتت منه قذيفة الهاون. وقالت المصادر "أطلقنا الصاروخ نحوهم، ولكننا أخطأنا الهدف عمداً". وقال الجيش الإسرائيلي إن قذيفة الهاون لم تتسبب في أي أضرار أو إصابات. كما تقدم الجيش الإسرائيلي بشكوى إلى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وكانت إسرائيل قد هددت في وقت سابق، الأحد، بالرد في حال استمرار سقوط القذائف السورية الطائشة في مرتفعات الجولان المحتلة. وأضاف وزير الدفاع، أيهود باراك، لإذاعة الجيش الإسرائيلي "لقد أوصلنا رسالتنا للسوريين، ولكن هل أستطيع أن أؤكد أن القذائف لن تسقط على الجولان أبداً؟ كلا لا أستطيع، ولكن إذا سقطت قذيفة سنرد".