حظي اتفاق التهدئة في قطاع غزة بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي أعلن الأربعاء في القاهرة بترحيب واسع عربياً ودولياً، ودعا الرئيس الفلسطيني إلى مواصلة الجهود لتعزيز الاتفاق، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة الطرفين بضبط النفس. فقد رحب الرئيس الفلسطيني بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وذكر بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" أن عباس عبر عن دعمه ومساندته للاتفاق، ودعا إلى "مواصلة الجهود لتعزيزه، وعدم تكرار هذه الأعمال العدائية الإسرائيلية، وفك الحصار عن قطاع غزة". ومن جانبه، حث الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على الالتزام بتعهداتهما بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وحث بان -في تصريحات للصحفيين بعد محادثات مع ملك الأردن عبدالله الثاني بالعاصمة عمان- الجانبين على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس". وفي نيويورك دعا مجلس الأمن الدولي إسرائيل وحماس إلى التقيد باتفاق وقف إطلاق النار، وأثنى على جهود الرئيس المصري وآخرين لتوسطهم في الاتفاق. وقال المجلس المؤلف من 15 دولة في بيان إنه يستنكر الخسائر في أرواح المدنيين الناتجة عن هذا الوضع، ويجدد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات مناسبة لضمان السلامة والخير للمدنيين وحمايتهم طبقاً للقانون الإنساني الدولي.