أعلنت حركة طالبان الخميس مسؤوليتها عن تفجيرات دامية وقعت في باكستان ولا سيما عملية استهدفت مسيرة للشيعة لمناسبة ذكرى عاشوراء أمس الأربعاء وأوقعت 23 قتيلاً وعشرات الجرحى في مدينة روالبندي وسط باكستان. ووقعت هذه الهجمات في وقت تستعد باكستان لاستضافة قمة لقادة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية والتي دعا إليها الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والمصري محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وقالت الشرطة في روالبندي إن الانفجار وقع خلال مسيرة في ذكرى عاشوراء كانت متوجهة إلى مسجد في وسط المدينة. وقال قائد شرطة راولبندي أزهر حميد خوخار إن "الانتحاري فجر نفسه عندما كان مسؤولو الأمن يحاولون تفتشيه. كنا نخشى وقوع عملية من هذا النوع وكنا في حالة استنفار قصوى". ووقعت اعتداءات في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان المضطربة (غرب) التي تشهد نزاعاً على خلفية حركة تمرد محلية، وفي بانو وشانغلا في الشمال قرب الحدود الأفغانية، وروالبندي وكراتشيالمدينة الكبرى في جنوب البلاد. وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم حركة طالبان باكستان لوكالة فرانس برس "إننا نتبنى المسؤولية" عن جميع هذه الهجمات باستثناء هجوم كويتا. واستهدف الاعتداءان في كراتشي وروالبندي الأقلية الشيعية فيما استهدفت الاعتداءات الأخرى قوات الأمن الباكستانية.