توجّه رئيس الجمهورية عمر البشير اليوم إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في زيارة تستغرق يومين، وسيعقد لقاءً مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت لبحث القضايا العالقة وتسريع تنفيذ اتفاقية التعاون التي اتفق عليها الرئيسان سبتمبر الماضي. وكان في وداعه بمطار الخرطوم علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والمسؤولين. ويرافق رئيس الجمهورية وفد رفيع المستوى يضم وزير رئاسة الجمهورية الفريق بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الفريق الركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين، ووزير الخارجية علي كرتي، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق محمد عطا. يذكر أن زيارة البشير إلى أديس أبابا ولقاءه بسلفاكير يجيء بناءً على الدعوة التي وجهها رئيس وزراء أثيوبيا هايلي ميريام ديسالين لعقد لقاء بين الرئيسين البشير وسلفاكير في أديس أبابا. كي مون يرحِّب من جانبه، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باجتماع رئيسي السودان وجنوب السودان في أثيوبيا، وحثهما على العمل لحل كل المسائل العالقة بين البلدين. ؛؛ كي مون أكد أن الأممالمتحدة مستعدة لدعم البلدين على تنفيذ اتفاقاتهما والمساعدة في حل الخلافات المتبقية ؛؛ وأصدر المتحدث باسم بان بياناً أوضح فيه أن الأمين العام للأمم المتحدة "يرحب بعقد قمة بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جنوب السودان سالفاكير الجمعة، بضيافة رئيس الوزراء الأثيوبي هيلماريام ديساليغن بتسهيل من الرئيس تابو مبيكي رئيس اللجنة التنفيذية رفيعة المستوى في الاتحاد الأفريقي". وأضاف المتحدث أن بان "يشجع الرئيسين على معالجة المسائل العالقة بين البلدين بشكل حاسم، بما في ذلك ترسيم الحدود والأمن والوضع النهائي لمنطقة أبيي، وتفعيل الآليات الأمنية المتفق عليها عند الحدود وتطبيق كل الاتفاقيات الأخرى الموقعة في سبتمبر من العام الماضي". وأكد أن "الأممالمتحدة مستعدة لدعم الطرفين على تنفيذ اتفاقاتهما والمساعدة في حل الخلافات المتبقية".