وجه الرئيس السودانى عمر البشير بإعطاء ميزات تفضيلية للشراكات بين رجال الأعمال السودانيين ونظرائهم الأتراك، وبعقد شراكات تكاملية في مجالات الصناعة التحويلية والزراعية وتنشيط السياحة، والنقل الملاحي والإنشاءات والطرق، داعياً الى تبسيط الإجراءات لجذب الاستثمارات. ويبحث الجانبان فى الملتقى الاقتصادي، الذى بدأ أعماله بالخرطوم الاثنين مجالات أبرزها يتعلق بالحديد والصلب والطرق والجسور والأجهزة اللإلكترونية والذهب والآليات الثقلية وقطع غيار السيارات وتعبئة المنتجات الزراعية والحيوانية، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 250 مليون دولار، ويشارك أكثر من 120 مستثمراً في الملتقى. وقال وزير الزراعة التركي محمد المهدي إيكر إن السودان يتميز بالفرص والإمكانات الكبيرة، مثل الأراضي الزراعية الخصبة، التي يسعى رجال الأعمال الأتراك الى الاستفادة منها، وفق تسهيلات وإعفاءات ضريبية من جانب الحكومة السودانية. وقال رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني سعود البرير إنهم يتطلعون الى دعم سياسي من قيادة البلدين حتى يتم إنزال المشاريع الى أرض الواقع، وذلك في مجالات النقل والتعاملات المالية والمصرفية. وطالب البرير بإقامة مشاريع مشتركة خاصة قيام بنك مشترك. وذكر الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية عباس علي السيد لقناة الشروق، إن دعوة الرئيس البشير إلى إقامة الشراكة من الأهمية بمكان بين الجانبن، خاصة في مشاريع استراتيجية مثل إنشاء البنوك لتسهيل انتقال الأموال، وتسيير جسر ملاحي لتسهيل الحركة التجارية.