قال الجيش السوداني إنه استقبل الاثنين سفينتين سعوديتين وقوات خاصة ومشاة بحرية من السعودية في إطار تدريب مشترك ببين الدولتين، وأوضح أن "التمرين المختلط" بالبحر الأحمر يهدف لمكافحة التهريب بمختلف أنواعه. وانتعشت ممارسة الاتجار بالبشر في مياه البحر الأحمر أخيراً بمشاركة شبكات متعددة الجنسيات. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، لشبكة الشروق، إن التمرين السوداني السعودي المختلط يهدف لتدريب القوة البحرية بالدولتين على مكافحة التهريب في البحر بمختلف أنواعه وفي المنطقة الساحلية والساحل. وأكد أن ختام فعاليات التمرين سيكون في العشرين من فبراير الجاري لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة وتوثيق التعاون بين البحريتين السودانية والسعودية والتقارب وتوحيد اللغة العسكرية بين البلدين تيسيراً لتنفيذ المهام مستقبلاً. وأشار إلى أن التمرين هو الأول بين دولتي السودان والسعودية على أمل أن تتواصل هذه التمارين. وقال إن المشروع التدريبي المختلط جاء ضمن البرنامج الذي كان معداً قبل شهرين بتبادل زيارات الوفود من الدولتين. وبدأت قوات البحرية السودانية تنفيذ مناورات عسكرية مشتركة مع القوات البحرية الملكية السعودية في أول عروض مشتركة تنفذها البحرية السودانية مع نظيراتها من دول الجوار، تستهدف تعزيز الأمن في البحر الأحمر وتستمر لمدة ستة أيام.