قالت وزارة الصحة بولاية الخرطوم إن هدفها من نقل الخدمات الطبية للأطفال من مستشفى جعفر بن عوف إلى المستشفيات الأخرى هو تقريب مدخل الخدمة الطبية للمواطن لأن خارطة الخرطوم تمددت سكنياً وعمرانياً بصورة كبيرة. وأكد وزير الصحة بالخرطوم، مأمون حميدة، لبرنامج المحطة الوسطى، الذي بثته قناة الشروق الفضائية، اليوم الاثنين، إن القرار يأتي لمصلحة المواطن، كما أن المستشفى سيظل مرجعياً لطب الأطفال. وأشار إلى أن الخرطوم بها (6) مستشفيات أطفال تقدم الخدمة الطبية المميزة وبها خيرة الاختصاصيين الذين كانوا يعملون بمستشفى جعفر بن عوف. وأوضح أن 40% من الحالات التي تأتي للمستشفى المعني تأتي من ولاية الجزيرة وخارج الخرطوم، مؤكداً أن نقل حوادث بن عوف قرار فيه خير للمواطنين بوصول وتوزيع الخدمة الطبية العادلة. وأبان أنه بتوزيع خدمات المراكز الصحية للأرياف تكون الولاية قد أوجدت الخدمة المتقدمة بمعينات تشخيصية كاملة، مشيراً إلى أن مستشفيات (الأكاديمي وبشاير وإبراهيم مالك) تقدم الخدمات الطبية الخاصة بطب الأطفال بصورة كاملة. إلى ذلك شهدت حلقة البرنامج تبايناً في آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض لنقل المستشفى، وتركزت في مسألة البعد المكاني لبعض المستشفيات وانعدام المعينات في بعض المراكز.