دشن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني أمس الثلاثاء حملته الانتخابية في الخرطوم بمشاركة قياداته في الولايات، وتقوم الحملة على لاءات ثلاث هي: "لا للعداء مع المؤتمر الوطني- لا للمشاركة الفردية- لا للتكتلات العدائية". وقال الميرغني لدى مخاطبته قيادات الحزب في جنينة السيد علي أمس، إن الوضع في أرجاء البلاد شمالها وجنوبها ووسطها وشرقها ينذر بفوضى يجب تداركها. وشدد الميرغني على أن الحل لا يكمن في التكتلات العدوانية ولا جدوى من خوض معركة انتخابية تقوم على خاسر ومنتصر وقاهر ومقهور. ودعا لجعل مصلحة البلاد ضمن أولويات البرنامج الانتخابي وسد الطريق أمام الطموح والمصالح الشخصية التي لا تغني من جوع. وأكد الميرغني تمسك حزبه بلاءات ثلاث "لا للعدوان مع المؤتمر الوطني ولا للمشاركة الفردية ولا للتكتلات العدوانية". وحدة السودان هدف الحزب ومن جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الحزب حاتم السر أن حزبه بدأ أمس حملته الانتخابية. وأشار الى أن وحدة السودان هدف استراتيجي في الحملة، وأن الحزب لن يتزحزح عنها باعتبارها أولى مبادئه وسيبذل قصارى جهده لتحقيقها وإنزالها على أرض الواقع. وأكد أن بداية السجل الانتخابي في نوفمبر القادم تعد البداية الحقيقية للمعركة الانتخابية. وأضاف قائلاً إن استكمال مسيرة التحول الديمقراطي من صميم برنامج الحزب الانتخابي، وأنه سيعمل على ذلك من خلال حوار عميق مع القوى السياسية في السودان. وأكد السر تحفظ الحزب على تعامل المؤتمر الوطني مع اتفاق القاهرة، مشيراً الى عدم جديته في تنفيذ بنوده. ويذكر أن الحزب الاتحادي الديمقراطي أعلن في السابق مقاطعته لمؤتمر القوى السياسية الذي انعقد في جوبا وأفضى الى وثيقة إعلان حظيت بتوقيع 36 حزباً وتنظيماً سياسياً ومنظمات مجتمع مدني.