دشن حزب المؤتمر الوطني حملته الانتخابية في الجنوب عبر زيارة مفاجئة قام بها أمس الى مدينة جوبا نائب رئيسه للشئون التنظيمية والسياسية د.نافع علي نافع، وتهدف الزيارة لتنشيط قطاعات الحزب بالولايات العشر في الإقليم. وأفاد مراسل الشروق في المدينة مبيور شيرلو، أن الرجل قال في تصريحات صحفية فور وصوله المطار، إنه جاء لتدشين الحملة الانتخابية لحزبه استعداداً للمعركة الانتخابية القادمة والمقررة في شهر أبريل من العام المقبل. وينتظر أن يلتقي الزائر في الساعات القادمة من اليوم رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت ونائبه د. رياك مشار. وأشار الى أن طائرة التي أقلت د. نافع حطت عند الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء وكان في استقباله نائب رئيس حكومة الجنوب مشار وعدد من المسؤولين هناك. السلطات تضعف النشاط " الأحزا ب السودانية بدأت سباق الانتخابات، حيث انتظم كل من الحزب الاتحادي الأصل والحركة الشعبية في حملات انتخابية، ما ينذر بتنافس شرس في انتخابات أبريل المقبل "وقال المراسل إن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يثار من أن حكومة الجنوب تضيق الخناق على حزب المؤتمر الوطني، ما أضعف استعداد قواعده للانتخابات القادمة. ورأى أنها أيضاً تكتسب ميزة خاصة لكونها جاءت مباشرة بعد اتفاق شريكي الحكم على قانون الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب نهاية الأسبوع الماضي، مشيراً الى أن الاتفاق وجد رواجاً وتأييداً كبيرين من القوى الجنوبية. ويشار الى أن الحركة الشعبية تقود هذه الأيام حملة انتخابية كبيرة في عدد من الولايات الشمالية بدأت من دار الرياضة في أمدرمان. ويوجد وفد من الحركة الآن يقوده نائب رئيسها جيمس واني إيقا في ولاية النيل الأبيض وسينتقل من هناك الى شمال كردفان المجاورة. وكان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني بدأ هو الآخر الاثنين حملته الانتخابية، ما ينذر بتنافس شرس خلال المرحلة المقبلة.