أعلن متحف اللوفر أبوظبي أن لوحة لبابلو بيكاسو لم تعرض قط من قبل وتمثل رسماً بتقنية الصور الملصقة (كولاج) لحفيدة القيصر الروسي اسكندر الثاني، قد انضمت إلى المجموعة الدائمة للمتحف وستعرض أمام الجمهور اعتباراً من 22 أبريل. وذكر المتحف في بيان، يوم الأربعاء، أن اللوحة التي لم يسبق عرضها أمام الجمهور من قبل "هي من الأعمال الفريدة التي لم يرد ذكرها إلا في كتاب حياة بيكاسو: سنوات النصر 1917- 1932 للمؤرخ البريطاني جون ريتشاردسون عام 2007". وستعرض اللوحة في معرض "نشأة متحف" الذي يقام بين 22 أبريل و20 يوليو 2013، وهو معرض يضم 130 عملاً جديداً استحوذت من قبل أبوظبي لتصبح ضمن المجموعة الدائمة لمتحف "اللوفر أبوظبي" الذي سيفتتح أبوابه في 2015 على جزيرة السعديات. واستخدم بيكاسو في هذه اللوحة التي تعود للعام 1928 فن "الكولاج" أو "الصور الملصقة". لوحة فريدة " اللوحة الفريدة التي لا يوجد تقدير دقيق لثمنها، تجسد نتالي بالي حفيدة قيصر روسيا إسكندر الثاني وزوجة مصمم الأزياء لوسين ليلونغ، ويعتقد أن بيكاسو استخدم صوراً فوتوغرافية لتنفيذها " وبحسب المؤرخ البريطاني ريتشاردسون، فإن هذه اللوحة الفريدة التي لا يوجد تقدير دقيق لثمنها، تجسد نتالي بالي حفيدة قيصر روسيا اسكندر الثاني وزوجة مصمم الأزياء لوسين ليلونغ. وكانت بالي إحدى عارضات الأزياء الشهيرات في زمنها. ويعتقد أن بيكاسو استخدم صوراً فوتوغرافية لتنفيذ هذا العمل الفني لتجسيد وجهها البيضوي وملامحها الدقيقة وهيئتها النحيلة. وتسعى أبوظبي التي تملك 8% من النفط العالمي، لتكريس نفسها عاصمة ثقافية للمنطقة لاسيما عبر مشاريع متاحف جزيرة السعديات الثلاث: اللوفر وغوغنهايم ومتحف زايد الوطني. وسيشكل متحف "اللوفر أبوظبي" الذي صممه الفرنسي جان نوفيل، جزيرة بحدِّ ذاتها ضمن جزيرة السعديات المتاخمة لشواطئ أبوظبي، وتعلوه قبة عملاقة قطرها 180 متراً فيها فتحات متشابكة مستوحاة من سعف النخيل وتسمح لأشعة الشمس بالدخول إلى أروقة المتحف.