طالبت مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة سوزان رايس أمس بوضع حد للانتقادات اللاذعة التي تستهدف إسرائيل في الأممالمتحدة، وأطلقت رايس دعوتها أثناء وجودها في إسرائيل لحضور مؤتمر دعا إليه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز. ونصحت الدبلوماسية الأميركية الدول الأعضاء في الأممالمتحدة "أن تستبدل هجماتها اللاذعة ضد إسرائيل في الأممالمتحدة، بالاعتراف بشرعية إسرائيل وحقها بالسلام والأمن". ولم تشر رايس في كلمتها إلى تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل وحركة حماس بارتكاب انتهاكات وجرائم حرب أثناء الحرب على غزة الشتاء الماضي. لكن الدبلوماسية الأميركية قالت: "سنكون الى جانب أصدقائنا على الجبهة وسندعم حق إسرائيل غير القابل للتصرف بالدفاع عن نفسها". مباحثات مع بيريز " تقرير غولدستون الذي أثار جدلاً واسعاً، سيعرض في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل نهاية العام بعد أن تبناه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مؤخراً في جنيف "وأجرت رايس مباحثات مع كلٍّ من بيريز ناقشا خلالها تقرير غولدستون، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أيهود باراك ووزير الخارجية إفيجدور ليبرمان. وأصدرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية بياناً عقب مباحثات رايس ونتنياهو قالت فيه إن "رئيس الوزراء شكر رايس على الاعتراض الشديد الذي أبدته إدارة الرئيس باراك أوباما على تقرير غولدستون ودعمها لإسرائيل في الأممالمتحدة". وسيعرض التقرير الذي أثار جدلاً واسعاً، في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل نهاية العام بعد أن تبناه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مؤخراً في جنيف. وتلتقي رايس اليوم الخميس مسؤولين فلسطينيين في رام الله. وكان التقرير الذي أعدته لجنة تحقيق دولية برئاسة القاضي الجنوب أفريقي السابق ريتشارد غولدستون حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أثار جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة. ويعتبر غولدستون أن التقرير يمكن أن يشكل دافعاً قوياً لعملية السلام في الشرق الأوسط.