اختتمت القمة العربية الرابعة والعشرون، مساء الثلاثاء، في الدوحة بتأكيد حق الدول الأعضاء بتسليح المعارضة السورية، ومنح مقاعد دمشق في الجامعة العربية وجميع المنظمات التابعة لها للائتلاف الوطني السوري المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد. وأكد "إعلان الدوحة" الذي اختتمت به القمة، التي كان يفترض أن تستمر حتى الأربعاء وإنما اختصرت في يوم واحد، على "أهمية الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي كأولوية للأزمة السورية، مع التأكيد على الحق لكل دولة وفق رغبتها تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر". ورحب الإعلان والقرار العربي الخاص بسوريا بشغل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية مقعد الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية ومنظماتها ومجالسها إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سوريا. وأكد قرار القمة على "أهمية الجهود الرامية للتوصل إلى حلٍّ سياسي كأولوية للأزمة السورية مع التأكيد على الحق لكل دولة وفق رغبتها تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر". ودعا البيان الختامي للقمة العربية، الذي تلاه نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، أيضاً إلى ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي، والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين.