قال ناشطون إن بلدة أشرفية الوادي في منطقة وادي بردى غرب دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات الحرس الجمهوري، في حين سقط عشرون قتيلاً على الأقل في قصف استهدف بلدة حريتان في ريف حلب. وذكر مجلس قيادة الثورة في دمشق أن الجيش الحر استهدف بالقصف كتيبة الدفاع الجوي المكلّفة بحماية مطار دمشق الدولي، واشتبك مع بعض وحدات الجيش التي تحاول السيطرة على طريق الإمداد الواصل إلى المطار من الغوطة الشرقية. ومن جهة أخرى، قصفت قوات النظام بلدة حريتان في ريف حلب بالصواريخ، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من أربعين، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل، ولا يزال البحث جارياً بين الأنقاض عن مفقودين. ولكثرة المصابين طلب مستشفى المدينة المساعدة من القرى والمدن المحيطة. يأتي هذا فيما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 120 شخصاً بنيران قوات النظام الجمعة، معظمهم في دمشق وريفها وحلب. وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن قوات الجيش الحر قامت بإسقاط طائرة حربية كانت تقصف قرية سرجة بإدلب، وأضافت أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام في السيدة زينب بدمشق، وأوضحت أن الجيش الحر أعلن سيطرته على حقل نفط في المحطة الثانية بتدمر على الحدود مع العراق.