وصل الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الخميس في زيارة رسمية تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع نظيره السوداني عمر البشير تتصل بالعلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. وكان على رأس مستقبليه بمطار الخرطوم الدولي الرئيس البشير وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السودان وأعضاء الجالية المصرية بالسودان. ويضم الوفد المرافق للرئيس المصري وزراء الخارجية، التخطيط والتعاون الدولي، الصناعة والتجارة الخارجية والتموين والتجارة الداخلية والموارد المائية والري، الزراعة واستصلاح الأراضي والنقل والسياحة. وسيعقد البشير ومرسي في وقت لاحق جلسة المحادثات الرسمية الموسعة بمشاركة أعضاء الوفد من الجانبين وسيليها حضورهما اجتماع مجلس الأعمال المصري السوداني المشترك. ومن المقرر أن يجري مرسي يوم الجمعة لقاءات مع عدد من المسؤولين السودانيين وفي مقدمتهم النائب الأول للرئيس علي عثمان طه ووزير المالية علي محمود والأمين العام للحركة الإسلامية بالسودان الزبير أحمد الحسن، كما سيلتقي عدد من قادة الأحزاب السودانية. وسيؤدي البشير ومرسي صلاة الجمعة بمسجد كافوري ثم يعقدان مؤتمراً صحفياً بمطار الخرطوم قبيل مغادرة مرسي عصر الجمعة.