أنهى مجلس شورى الحركة الإسلامية جلسات دورة انعقاده الثانية ليل السبت، بعد مداولات استمرت يومين في معسكر الطلاب في العيلفون، وأدان بشدة سلوك المعتدين على مدينتي أم روابة وأبوكشولا وبعض المناطق بولايتي شمال وجنوب كردفان. ودعا الأمين العام للحركة، الزبير محمد الحسن في كلمته أمام الاجتماع، إلى وحدة الصف وجمع الكلمة والعمل على تنشيط العضوية والنهوض بها. من جهته، نبّه رئيس المجلس مهدي إبراهيم، إلى أن الاجتماع ينعقد والبلاد تشهد حلقة جديدة من سلسلة التآمر والاستهداف. وأشار إبراهيم إلى عظم التحديات والمهددات التي تستجوب اتحاد الصف ووحدة الكلمة وقوة التآذر لمواجهة المتطلبات الداخلية والتصدي لها بخطط كلية استراتيجية ومعالجات جذرية. وفي السياق، أشاد المجلس في بيانه الختامي بالقوات المسلحة ومجاهداتها في حماية الدين والوطن، مؤكداً وقوفه وأعضاء الحركة كافة معها بإسنادها ودعمها. وثمّن المجلس دور الحكومة في تجاوز أسباب التوتر مع دولة جنوب السودان الشقيقة والشروع العملي في تنفيذ مصفوفة الاتفاقيات الموقعة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وأدان البيان سلوك المعتدين على مدينة أبوكرشولا والدندور والمناطق الأخرى بجنوب كردفان ومدينة أم روابة بشمال كردفان، وأهاب بأهل السودان كافة وكل منسوبي الحركة لاستنفار الجهود لتوفير الاحتياجات العاجلة لكل المتضررين. ودعا كافة الأطراف بدارفور إلى تحكيم صوت العقل واستشعار مسؤولية حرمة الدماء واستقرار الوطن.