أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، في صفحته الرسمية على "الفيسبوك"، يوم الأربعاء، أن الجنود المصريين السبعة المختطفين في سيناء أطلق سراحهم، وأضاف أن إطلاقهم تم نتيجة جهود للمخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل سيناء. وقالت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، على موقع فيسبوك، إن الجنود وصلوا إلى القاهرة. وكان مسلحون يشتبه بأنهم متشددون قد خطفوا المجندين السبعة في الساعات الأولى من صباح الخميس أثناء سفرهم في سيارتي أجرة بين العريش عاصمة محافظة شمال سيناء ورفح بينما كانوا يرتدون ملابس مدنية. وأرسل الجيش، يوم الإثنين، تعزيزات إلى شبه جزيرة سيناء بعد أن قال الرئيس المصري محمد مرسي، إنه لن تكون هناك محادثات مع خاطفي المجندين الذين قال إنهم قاموا بعمل إجرامي. وقال مصدر أمني، إن قوات الجيش والشرطة كثّفت، يوم الثلاثاء، إجراءاتها الأمنية في شمال سيناء وأقامت نقاط تفتيش جديدة. وطالب الخاطفون بالإفراج عن سجناء محكوم عليهم في قضايا تفجيرات في شبه جزيرة سيناء قبل سنوات، أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص وهجمات على أقسام ونقاط للشرطة ومنشآت حكومية.