أعلن والي شمال دارفور؛ عثمان كبر انحسار معدلات الجريمة بأنواعها ومستوياتها كافةً، بفضل الجهود الكبيرة التي تقوم بها الأجهزة الشرطية والأمنية، مقراً بزيادة في نسب عمليات اختطاف السيارات بسبب الأنشطة الإجرامية التي تقوم بها الحركات المسلحة. وقال كبر خلال تقديمه خطاب أداء حكومته لدى المجلس التشريعي إن ولايته تشهد استقراراً ملحوظاً، واستشهد بمؤشرات الأداء الأمني للأجهزة المختلفة، مشيراً إلى انحسار معدلات الجريمة إلى أدنى مستوى لها، حيث انخفضت بلاغات القتل بنسبة 37%، والنهب 58%، والحرابة 84%، وانخفض الاغتصاب بنسبة 43%، والمخدرات 37%. وأقرّ كبر بزيادة نسبة اختطاف السيارات بسبب تحركات الحركات المسلحة، وأضاف أن ولايته خلال الأشهر الماضية لم تشهد أية مواجهات، أو صدامات قبلية بعد معالجة قضايا كتم والواحة، وأحداث مليط، وترتيبات جبل عامر، مبيناً: أية مشكلة تحدث هي إفرازات لقطّاع الطرق، والحركات المسلحة. وأشاد الوالي -حسب مراسل الشروق بالولاية- ياسر آدم بالجهود التى بذلت لمعالجة الأوضاع الإنسانية لمتأثري السريف، وسرف عمرة، بالإضافة للجهود المبذولة لدعم المتأثرين من ولاية جنوب دارفور الذين احتموا بمعسكر زمزم. وتناول أداء حكومته في الجوانب الاجتماعية، والصحية، والتعليمية، مؤكداً نجاح تجربة الولاية فى استقطاب الدعم الشعبي للتعليم، مشيراً إلى انعكاس الأحداث التى شهدتها بعض المناطق فى نتيجة مرحلة الأساس التى تناقصت بمقدار0,7% عن العام السابق.