وجّه الرئيس عمر البشير، باتخاذ جميع التدابير اللازمة، لمواجهة المخاطر الأمنية بدارفور، المتمثلة في الصراعات القبلية، وجيوب الحركات المسلحة غير الموقعة على سلام الدوحة، داعياً لتوفير الدعم للسلطة الإقليمية، لتستطيع تنفيذ البرامج خارج نطاق صندوق إعمار دارفور. وقال رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور، التيجاني السيسي في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس، إنه أطلع البشير على الوضاع الأمنية في دارفور، بالإضافة لقضية التنمية، وقرار لجنة الأمن الإقليمية التي أوصت بضرورة بسط هيبة الدولة في إقليم دارفور، فضلاً عن الشرطة المجتمعية. وقال السيسي إنه أحاط البشير بقرار قيادات حركة التحرير والعدالة، لإنفاذ الترتيبات الأمنية، توطئة للانتقال لحزب سياسي، مشيراً لتدفقات التزامات المانحين من بينها التزام دولتي بريطانيا وقطر. وأضاف أنه دعا الحكومة لتوفير الإمكانيات المالية للسلطة، حتى تستطيع إنفاذ بعض البرامج التي تقع خارج نطاق صندوق إعمار دارفور. وقال إنه بحث مع البشير، سير اتفاق الدوحة، والأوضاع الحالية بدارفور، خاصة وضع حد للصراعات القبلية بالإقليم، بجانب القضايا التنموية، والشرطة المجتمعية، وتأمين مناطق العودة الطوعية، بالتعاون مع القوات النظامية.