أعلنت مجموعة دول أصدقاء سوريا، السبت، اعتماد قرارات سرية لدعم المعارضة السورية. وأكد وزراء خارجية دول المجموعة، في اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة، فتح الباب أمام زيادة تسليح المعارضة، لتعديل توازن القوى على الأرض. وأعلن البيان الختامي عن إرسال معدات بشكل عاجل للمعارضة المسلحة، حسب مبادرة كلّ دولة على حدة. وقال رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، وزير الخارجية، إن تسع دول فقط في المجموعة المكونة من 11 دولة، متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر، ما يشير إلى أن مسألة تزويد المعارضة بالسلاح لم تحظ بإجماع الدول "الصديقة للشعب السوري". وقال رئيس الوزراء القطري، إن الدول ال11 اتخذت "قرارات خاصة سرية في كيفية التحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض في سوريا"، إضافة إلى القرارات المعلنة، وأبرزها مطالبة إيران وحزب الله بوقف التدخل إلى جانب القوات الحكومية. وفي حين أكد الشيخ حمد بن جاسم على أن "هناك دولاً مستعدة لتقديم أشياء مهمة للمعارضة السورية"، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن "مؤتمر الدوحة رأى أن يكون الدعم العسكري للمعارضة السورية حسب مبادرة كل دولة على حدة".