دشّن حزبا المؤتمر الوطني الحاكم في السودان والحزب الشيوعي الصيني، فعاليات الحوار الاستراتيجي بين البلدين، بمدينة شنغهاي الصينية، بلقاءات ناقشت العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا الخلافية بين السودان ودولة الجنوب، وانعكاساتها الاقتصادية على الخرطوم وجوبا. وكشف رئيس قطاع العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان أ.د إبراهيم غندور، لفضائية "الشروق"، عن حوار وصفه بالعميق مع مسئول العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني، تناول العلاقات الثنائية بين الحزبين وكيفية تمتينها. وقال غندور إن قضية النفط بين السودان ودولة الجنوب، بالنسبة للصين، مهمة جداً. مبيناً أن الجانب السوداني من خلال الحوار، جعل القيادة الصينية تتفهم ما يدور في القضية . وأضاف: "الصين تسعى لإعادة العلاقات بين السودان ودولة الجنوب إلى مسارها الطبيعي". وذكر غندور أن الحزبين ناقشا العلاقات الثنائية، وكيفية تمتينها، وإنزال الحوار الاستراتيجي إلى الأجهزة التنفيذية بين البلدين، من أجل فائدة الشعبين والعلاقات الإقليمية.