انتخبت حركة العدل والمساواة السودانية، بخيت عبد الكريم دبجو، رئيساً لها، في مؤتمر العام الذي عقدته يوم الثلاثاء، خلفاً لرئيسها السابق محمد بشر الذي اُغتيل بواسطة متمردي حركة جبريل، في كمين على الحدود التشادية السودانية. وشهدت بمنطقة قاسمبا بولاية شمال دارفور، مؤتمراً عاماً استثنائياً لحركة العدل والمساواة، التي وقعت اتفاقاً مع الحكومة السودانية بالدوحة مؤخراً. وقال المستشار السياسي للحركة نهار عثمان نهار، إن المؤتمر عُقد بحضور جميع الأعضاء الذين أجمعوا على انتخاب دبجو، الذي كان مكلفاً بتولي رئاسة الحركة حتى عقد المؤتمر العام. وأوضح أن الحركة شرعت في الترتيب لاختيار وفد المقدمة الذي سيصل الخرطوم خلال أسبوع، بعد أن أدى الرئيس الجديد، القسم في المؤتمر الذي عقد تحت شعار "وفاءً لعهد الشهداء". بث الرعب " قيادات حركة العدل والمساواة السودانية قالت إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ظل متابعاً لملف السلام بدارفور، وأن الحركة التقت به مؤخراً " ونبّه نهار إلى أن جميع المشاركين في المؤتمر، أمّنوا على الالتزام بتنفيذ مقررات وثيقة الدوحة التي وقعتها الحركة مع الحكومة، وذلك لتحقيق السلام والاستقرار بدارفور. وأكد أن المؤتمر أدان ممارسات الحركات المتمردة في بث الرعب وقتل المدنيين، مشيراً لتمسكه بملاحقة منفذي عملية الاغتيال الغادر لقيادات الحركة. وهنّأت حركة العدل والمساواة السودانية، القيادة القطرية، والشعب الشعب القطري، على القيادة الجديدة. وقالت الحركة إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، كان متابعاً لملف السلام بدارفور، وأن قيادات الحركة كانت قد التقت به قبل مغادرتها للعاصمة القطرية الدوحة مؤخراً. وأوصى المؤتمر بضرورة إيقاف الحروب القبلية، في كافة مناطق الإقليم، واستمرار مساعي سلام دارفور، معلناً عن وصول وفد العدل والمساواة، الخرطوم خلال أسبوع. وقالت مقررات المؤتمر، إن الرئيس الجديد للحركة يصل الخرطوم خلال ثلاثة أسابيع.