سلّم مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع، رسالة من الرئيس عمر البشير، لرصيفه الصيني جيبيغ، تسلّمها نائبه لي يوان تشاو، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. واختُتم يوم الجمعة، الحوار الاستراتيجي، باتفاق البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية. وقال نافع في مباحثات مسؤول رفيع بالحزب الشيوعي الصيني، إن الصين قوة إيجابية في دعم السلام والتنمية في السودان وأفريقيا. وأضاف أن السودان يشعر بالرضا لتنمية العلاقات الثنائية مع الصين، وسيواصل الحفاظ على سياسة وديّة تجاه الصين. وسيدعم بثبات، جهود الصين الرامية لحماية مصالحها الأساسية. واتفق الجانبان السوداني والصيني، في ختام الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، في العاصمة الصينية بكين، على ضرورة إنفاذ كل البنود والمقترحات التي ضمّها الحوار بين الطرفين، والتعاون الجاد والمثمر لتحقيق الأهداف المشتركة. الصين مرحلة جديدة " نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو، يؤكد حرص بلاده حريصة على أن لا تتأثر علاقاتها ومصالحها مع السودان، بأي مهددات خارجية أو داخلية، وأنها تأمل في مرحلة قادمة تستوعب كافة تطلعات وأهداف الدولتين الاقتصادية والتنموية " وأكد نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو، أن بلاده حريصة على أن لا تتأثر علاقاتها ومصالحها مع السودان، بأي مهددات خارجية أو داخلية، وأنها تأمل في مرحلة قادمة تستوعب كافة تطلعات وأهداف الدولتين الاقتصادية والتنموية. من جانبه أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور، أن السودان راض عن المستويات التي وصلت إليها العلاقة مع الصين. وأكد ضرورة استمرار التعاون مع الصين في كافة المجلات. كما التقى الزعيم البارز بالحزب الشيوعي الصيني ليو يون شان، يوم الخميس، وفداً من حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان برئاسة نافع علي نافع. وقال يون، إن الجانبين لديهما مهمة مشتركة، هي تنمية الاقتصاد، وتحسين المستويات المعيشية للشعبين. وأضاف الصين ترغب في التعاون مع السودان، للسعي للتنمية المشتركة، وتعزيز العلاقات الثنائية. وأكد أن الحزب الشيوعي الصيني، يرغب في تكثيف التبادلات مع حزب المؤتمر الوطني على كافة المستويات، وتعزيز الثقة السياسية، وتوسيع مجالات التعاون، وتقديم المزيد من الإسهامات لتنمية العلاقات الثنائية.