سلم منسوبون للحركات المتمردة، أسلحتهم للسلطات المختصة بولاية جنوب كردفان، معلنين تخليهم نهائياً عن التمرد، وانحيازهم لخيار السلام، بعد قناعتهم بعدم جدوى العمل المسلح في تحقيق المطالب. وتجري السلطات حواراً مع 30 آخرين بذات الخصوص. وأرجع معتمد محلية الدبب بالولاية شيبون الضوي، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عودة حاملي السلاح، نتيجة لحوار مكثف قامت به السلطات، لإقناعهم بقطع علاقتهم بالتمرد والعودة إلى ديارهم. وكشف عن إجراء حوار مع 30 آخرين بذات الغرض، متوقعاً وصولهم خلال الأيام القادمة، ليقوموا بتسليم أسلحتهم إلى السلطات، ومن ثم ممارسة حياتهم الطبيعية. من جانبهم قال العائدون، إن التمرد أصبح يستهدف المواطنين في القرى والأحياء، بغرض النهب، وترويع الآمنين، وهو ما دعاهم لتفضيل خيار العودة، وتسليم أنفسهم للسطات، وذلك لعدم وجود قضايا تقاتل من أجلها الحركات المسلحة.