أعلنت وزارة المعادن السودانية، اكتمال وضع التصور اللازم، لتركيب محطات زلزالية، وتوفير سبع محطات، لتوزّع على عدد من الولايات. وتهدف المحطات، لمتابعة ورصد الزلازل، والحركات الأرضية، وتحديد المناطق النشطة، ومتابعتها بالرصد والتحليل والمراقبة، وتقديم الاستشارات للمشاريع الكبرى. وأكد وزير المعادن السوداني كمال عبداللطيف - في تصريح صحفي، يوم السبت، عقب اجتماع دورة الانعقاد الثانية للمجلس الاستشاري للوزارة - أن مشروع تركيب المحطات الزلزالية من المشروعات الهامة والاستراتيجية التي ستعكف الوزارة على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، بهدف إعطاء السودان ميزة نسبية ليس على المستوى الوطني فحسب، إنما على مستوى المنطقة. وأوضح أن المشروع من المقرر أن يمكّن من تركيب سبع محطات زلزالية، سيتم توزيعها على حسب الأولوية بالولايات المختلفة، مع تأسيس محطة مركزية بإدارة الجيوفيزياء، يكون لها الأثر الكبير في تقديم خدمات علمية جليلة في مجال الزلازل. من جانبه، أكد الخبير الجيولوجي السوداني محمد المبارك، أن مشروع المحطات الزلزالية، سيحقق عدداً من الأهداف، منها متابعة ورصد الزلازل والحركات الأرضية بالميلاد، وتحديد مناطق الفوالق النشطة، ومتابعتها بالرصد والتحليل والمراقبة، وتقديم الاستشارات للمشاريع القومية، مثل الطرق والجسور، والسدود، وكافة مشاريع البنية التحتية. وفي منحى آخر أفاد الوزير عبداللطيف، أن المجلس الاستشاري شدد على ضرورة وضع خطة محكمة لمكافحة تهريب الذهب. وأمّن على ضرورة وضع استراتيجية وطنية لقطاع المعادن.