حذر رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي مما سماها "متاهات تنتظر السودان"، حال انفصال الجنوب عن الشمال. وقال الميرغني في حوار مع قناة الشروق الفضائية، يبث الاثنين المقبل، إن الوحدة هي السبيل الوحيد لسودان جديد يتمتع بالديمقراطية. وقال الميرغني الموجود الآن في العاصمة الأريترية أسمرا: "لن يكون هناك استقرار لا في الخرطوم أو جوبا، ولن يكون هناك سلام". وأضاف: ("علينا أن نعي هذه المسائل تماماً ونحن متفقون على سودان جديد في اتفاق "الميرغني قرنق"). وكان زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي التقى الرئيس الأريتري أسياس أفورقي أخيراً، حيث أكدا ضرورة سودنة الحلول لقضايا السودان ووضع استراتيجية للتخلص من آثار التدويل باعتباره عائقاً في كثير من المجالات. واتفق الميرغني وأفورقي على أن المخارج والمعالجات لقضايا السودان، يجب أن تكون خالصة بجانب التواثق على آلية للتخلص من التدويل، وأشارا إلى عدم جدوى الحلول الثنائية باعتبار أن قضية السودان الحالية أصبحت أزمة وجود.