شيَّع المصريون قتلى أحداث فجر السبت التي أودت بعشرات القتلى ومئات المصابين. ونفى وزير الداخلية، أن تكون قواته قد أطلقت الرصاص، في حين حمَّلت جماعة الإخوان المسلمين الشرطة مسؤولية استهداف المحتجين الموالين للرئيس المعزول محمد مرسي. وتواصل يوم السبت خروج جثامين ضحايا حادثة المنصة من أنصار الرئيس المعزول من مشرحة زينهم جنوبالقاهرة، وتجمع المئات من أنصار مرسي أمام المشرحة انتظاراً لاستكمال خروج الجثامين للتأكد من التقرير الطبي لكل حالة بعدما قال بعض الأهالي، أن إحدى المستشفيات سجلت الوفاة لبعض الحالات على أنها انتحار. وأكد وزير الداخلية أنه سيتم فض اعتصامي المؤيدين لمرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة في "القريب العاجل" و"بأقل قدر من الخسائر"، وقال "نتمنى أن يتعقلوا وأن يفضوا هذا الاعتصام قبل أن نفضه بالقوة حفاظاً على الدم"، وقال إن الاعتصامين سيفضان "بالطريقة التي لا تحدث قدراً كبيراً من الخسائر". حصيلة القتلى " أحداث العنف أسفرت عن مقتل 310 أشخاص بينهم 50 في سيناء وإصابة أكثر من 3000 آخرين بجروح " وكان رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة خالد الخطيب قد أكد مساء السبت، أن حصيلة أحداث المنصة قرب ميدان رابعة العدوية ارتفعت إلى 72 قتيلاً، بينما ذكرت جماعة الإخوان المسلمين أن 66 قتلوا وأن 61 آخرين توفوا سريرياً. واتهم وزير الداخلية محمد إبراهيم جماعة الإخوان بتضخيم الأحداث لاستثمارها سياسياً. وأسفرت أعمال العنف التي تشهدتها مصر منذ اندلاع الاحتجاجات الواسعة النطاق التي أفضت إلى الإطاحة بمرسي عن مقتل 310 أشخاص، بينهم 50 في سيناء، وإصابة أكثر من 3000 آخرين بجروح، حسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى تقارير صحية رسمية.