قدمت الحكومتان البريطانية والهولندية للقوات المشتركة مليوني دولار مناصفة بين البلدين لدعم متطلباتها، خاصة وأنها تنتشر فى مناطق حساسة بالسودان، ويتمثل الدعم في أجهزة كهربائية ومعدات مياه للمساهمة في الاستقرار وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد. وأقيم احتفال بمقر القاعدة اللوجستية بعاصمة شمال كردفان مدينة الأبيض، أكدت فيه سفيرة بريطانيا لدى الخرطوم روزلندا مارسدن، التزام المانحين الدوليين بتقديم كل الاحتياجات التى يتطلبها عمل القوات المدمجة المشتركة حتى تؤدى دورها المنوط بها، خصوصاً وأن السودان مقبل على مرحلة الانتخابات والاستفتاء. وقالت روزلندا إن الدعم مقدم للقوات المدمجة المشتركة ووضع في صندوق خاص تديره الأممالمتحدة، وأكدت أن بلادها ظلت حضوراً في تقديم الدعم للسودان منذ التوقيع على اتفاقية السلام الشامل في العام 2005م. تعاون الوحدات المدمجة وقال سفير هولندا لدى السودان براخيس نوربارد إنه زار قبل أسبوعين مناطق أبيي والدمازين وكادوقلي ووقفت على إمكانيات القوات المدمجة. وأشار إلى أنه وجد بينها كثيراً من التعاون يحتاج للدعم، خاصة في المناطق الأكثر حساسية وتنتظرها مسئوليات جسيمة، سيما وأن الفترة القادمة ستشهد عقد الانتخابات والدخول في المراحل الأخيرة لعملية الترسيم التي تشوبها كثير من المخاوف. وأكد قائد الوحدات المدمجة المشتركة بشمال كردفان يحيى محمد خير لقناة الشروق، أن المعدادات سيتم توزيعها على القوات المدمجة في الوحدات الطرفية لرئاسات المدن في جوبا وقوقريال وأويل وبانتيو وفي دندرو والتكامل وسوبا وجبل أولياء. وقال إن القوات في حاجة ماسة للتدريب ولمثل هذه المعدات لتقوم بدورها الكامل في تأمين السودان. يذكر أن القوات المشتركة هي قوات مدمجة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الحركة الشعبية، الجيش الشعبي.