وقفت لجنة أمن جنوب كردفان، يوم الإثنين، على الأوضاع بمحلية الدلنج، إثر محاولة مجموعة من قوات التمرد، نهب ناقلات للوقود، على بُعد نحو عشرة كيلومترات عن مدينة الدلنج. وقلّل الوالي آدم الفكي، من نشاط المتمردين. وقال الوالي الفكي ، لدى مخاطبته الفعاليات الاجتماعية والسياسية بمدينة الدلنج إن دعم الحكومة وشعب السودان للقوات المسلحة، سيتواصل، وهي تقوم بتأمين البلاد من استهداف المتمردين، وأكد سعيهم المستمر لخلق حالة من الذعر وسط المواطنين. وقلل حسب الشروق من قدرة قوات المتمردين وحركات دارفور، بعد أن نقلت نشاطها من مناطقها التي حملت السلاح من أجلها بحسب زعمها وجاءت لتنهب وتقتل المواطنين في الولاية. وقال الفكي إن خطة حكومته، تقوم على أن تمضي مشروعات التنمية والعمران من جهة، وتطهير المنطقة من المتمردين، بجانب اتباع نهج الحوار من أجل إنهاء الأزمة، وإحلال السلام. سلوك جديد وطالب الوالي، مواطني جنوب كردفان، بالانتباه للسلوك الجديد لقوات التمرد، في استهدافها القرى والمناطق الآمنة، لنهبها بغرض الإمداد، بعد التطورات الأخيرة في جنوب السودان، وانقطاع خط الإمداد المباشر من هناك لجملة من الأسباب. من جهة أخرى اعتبر معتمد محلية الدلنج موسى يونس، محاولة المتمردين، نهب المركبات وناقلات الوقود، عملية انتحارية تصدت لها القوات المسلحة ببسالة، وقدمت من خلالها عدداً من الشهداء. وأضاف يونس، أن محلية الدلنج الآن تشهد حالة من الأمن والاستقرار في أوساط المواطنين، وأن القوات المسلحة تفرض سيطرة كاملة على الموقف في المحلية، بعد فرار قوات التمرد من المنطقة. وكشف المعتمد عن خطة أمنية واسعة ستُتبع لتأمين المحلية. وقال يونس، إن السلطات بالمحلية، لن تتساهل مع أي شخص يعرّض أمن البلاد للخطر. مؤكداً قدرة القوات المسلحة على التعامل بحسم، مع أي محاولة أخرى قد تهدد المنطقة.