أفادت تقارير بأن السلطات في مصر قررت فرض حظر على الدخول إلى مواقع اعتصام أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، وبالتزامن مع إعلان فرض الطوق الأمني، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها مرسي، توسيع نطاق الاعتصامات. وأورد التلفزيون الرسمي، مساء الجمعة، أن قوات الأمن ستضرب طوقاً أمنياً خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة حول مواقع الاعتصام، بحيث يسمح بمغادرة الموجودين ويمنع دخول الوافدين. فقد أفادت محطة "أحرار25" التلفزيونية؛ التابعة للجماعة، أن أنصار مرسي بدؤوا اعتصامين قبالة مسجد مصطفى محمود في حي المهندسين، وبمنطقة ألف مسكن بالقرب من مطار القاهرة الدولي، شرقي العاصمة. ويطالب أنصار مرسي بعودته إلى سدّة الحكم، بعدما عزله الجيش في الثالث من يوليو. ويرى أنصار مرسي أن تحرك الجيش بمثابة "انقلاب"، بينما تقول المؤسسة العسكرية إنها تحركت بناء على "رغبة شعبية". وقبل يومين، وصفت الحكومة المدعومة من الجيش الاعتصامات بأنها "تهديد للأمن القومي"، وفوّضت وزارة الداخلية بالتعامل مع الاعتصامات. وقد دعت وزارة الداخلية المعتصمين لفضّ اعتصامهم مع تعهد بعدم ملاحقتهم. لكن أنصار مرسي تحدّوا السلطات. فعقب صلاة الجمعة، خرجت نحو 30 مسيرةً من مساجد بالقاهرة كي تنضم إلى المعتصمين في رابعة العدوية.