دشَّنت المملكة المغربية، يوم الأحد، جسرها الجوي لدعم متضرري السيول والأمطار بالسودان. ووصلت مطار الخرطوم طائرة شحن مغربية تحمل دعماً للمتضررين من السيول والأمطار، حيث كان في استقبالها وزير مجلس الوزراء ومفوض العون الإنساني. وقال مفوض العون الإنساني بالسودان سليمان عبدالرحمن، إن المساعدات التي قدمتها المملكة المغربية حكومة وشعباً ستصل لكل المتأثرين من الفيضانات في جميع ولايات السودان. وأضاف "عهدنا بالشعب المغربي دائماً وأبداً هم سباقون لعمل الخير يؤازرون إخوتهم العرب وكل العالم، ونحن نقدر لجلالة ملك المغرب محمد السادس وشعبه هذه المكرمة المقدرة وهي دليل صداقة وإخاء، ونقدر للشعب المغربي وقفته الكريمة مع الشعب السوداني". من جهته، أكد السفير محمد ماء العينين سفير المملكة المغربية عميد السلك الدبلوماسي بالسودان، أن المساعدات التي قدمتها بلاده بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأخوة في السودان، تعد تتويجاً للعلاقات الخاصة والمتميِّزة بين المغرب والسودان، وتعد كذلك عربون محبة وصداقة وتآزر للشعب السوداني الذي يمر بهذا الظرف الصعب من السيول والأمطار والتي لم يعرفها السودان منذ 25 عاماً والتي ألحقت أضراراً بالغة في الأرواح والممتلكات. وتعتبر الطائرة الأولى التي وصلت الأحد واحدة من جملة جسر جوي يضم خمس طائرات ستصل تباعاً محملة بالأدوية، وتقدَّر قيمة هذه المساعدات بحوالى خمسة ملبيين درهم مغربي، وتشمل إضافة إلى الأدوية خياماً، ومواداً غذائية، ومضخات ومولدات كهربائية.