بدأت ولاية نهر النيل في إجلاء آلاف السكان من نحو 30 جزيرة داخل النيل، باتت مهددة بأن تغمرها مياه النهر. وفي الأثناء دعت اللجنة العليا للفيضان، جميع المواطنين والجهات المعنية، لاتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. وباشرت محلية أبوحمد بنهر النيل، إجلاء سكان الجزر المهددة بالغمر جراء الازدياد المضطرد في مناسيب نهر النيل فعلياً على الضفتين، والتي كانت قد أنذرت السلطات المحلية، قاطنيها بإخلائها ضمن التدابير الاحترازية والتحوطية التي اتُّخذت لحماية أرواح وممتلكات الآلاف من المواطنين بداخلها. وكشف معتمد محلية أبوحمد طارق فرح عيسى، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن إخلائهم لجزيرة أركل بالكامل، فيما تتواصل عمليات إخلاء بقية الجزر لتشمل ما يزيد عن 31 جزيرة، ونقل ما يزيد عن عشر آلاف أسرة مقيمة بداخلها لمواقع آمنة خارج دائرة التهديد. ارتفاع المناسيب " إخضاع مواقع التعدين الأهلي من صحارى ووديان، لعمليات مسح جوي، للتأكد من خلو مناطق التعدين من أي معدّنين يواجهون ظروفاً استثنائية بسبب السيول " وفي سياق متصل أكد معتمد أبوحمد، إخضاع مواقع التعدين الأهلي بالمحلية من صحارى ووديان، لعمليات مسح جوي، للتأكد من خلو مناطق التعدين من أي معدّنين يواجهون ظروفاً استثنائية، بعامل مياه السيول والأمطار. ونفى وجود أي محتجزين عالقين بمواقع التعدين بحدود المحلية ، منعت المياه أو أي عوامل طبيعية وصولهم إلى مناطق آمنة. ومن جهتها أكدت اللجنة في بيانها يوم الثلاثاء استقرار مناسيب النيل في محطة الديم الحدودية، وارتفاع المناسيب في الحبس الدمازين سنار، وانخفاض في الحبس خزان خشم القربةعطبرة. وأشار البيان إلى أن الحبس سنار الخرطوم، والحبس الخرطومعطبرة، يشهدان استقراراً في المناسيب، مبيناً أن الحبس عطبرة خزان مروي سيشهد انخفاضاً، فيما يشهد الحبس خزان مروي الدبة دنقلا ارتفاعاً في المناسيب. ودعا البيان، المواطنين والجهات المعنية، لاتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات، خاصة ولايات الخرطوم ونهر النيل والشمالية.
