بحث النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، مع رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للوساطة بين الخرطوم وجوبا ثابو أمبيكي، كيفية تعاون الدولتين حول إعفاء الديون الخارجية واستقطاب الدعم التنموي. وبحث النائب الأول للرئيس مع أمبيكي مساء الخميس سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين على خلفية زيارة سلفاكير الأخيرة. وقال مدير إدارة جنوب السودان بوزارة الخارجية السفير بدر الدين عبدالله محمد أحمد، إن اللقاء تناول أنشطة الوساطة الأفريقية لا سيما وأن هناك آليات للاتحاد الأفريقي منها آلية التحقق من قضية الدعم والإيواء للمتمردين بين البلدين وآلية تحديد الخط الصفري والمنطقة الآمنة منزوعة السلاح. وزاد السفير، أن الجانبين بحثا كيفية تعاون الدولتين حول مسألة إعفاء الديون الخارجية واستقطاب الدعم التنموي الذي يسهم في أن تكون الدولتان قابلتين للحياة بصورة طيبة ومتجاورتين ومتعايشتين وسبل القيام بجهود مشتركة مع الوساطة لهذا الغرض. ترحيب أفريقي " زوما تشيد بقرار الرئيسين تفعيل اللجنتين اللتين شكلتا للإشراف على تطبيق اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين في 27 سبتمبر 2012 "وفي الأثناء، رحب الاتحاد الأفريقي بنتائج لقاء القمة بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت والذي تم الاتفاق فيه على إنفاذ اتفاقيات التعاون، بجانب موافقة السودان على استمرار تصدير نفط الجنوب عبر أراضيه. وأشادت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي أنكوسازانا دلاميني زوما في بيان أصدره الاتحاد الأفريقي يوم الخميس بالخطوات التي اتخذها الرئيسان، والتي توجت بنتائج إيجابية وخاصة قرار الحكومة السودانية تعليق على نحو غير محدد، قرار إغلاق نقل ومعالجة النفط من جنوب السودان. كما أشادت زوما بقرار الرئيسين تفعيل اللجنتين اللتين شكلتا للإشراف على تطبيق اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين في 27 سبتمبر 2012. ورحّبت بالتزام الرئيسين بمواصلة الحوار بشأن كل المسائل العالقة وخاصة تلك المتعلِّقة بأبيي.