أكملت حكومة ولاية جنوب دارفور، ترتيباتها لانعقاد مؤتمر الصلح والتعايش السلمي بين قبيلتي السلامات والهبانية بمحلية السنطة بالجمعة. وكشفت عن انعقاد مؤتمر آخر لرتق النسيج الاجتماعي بين شريحتي المزارعين والرعاة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. ودعا معتمد محلية السنطة عثمان جبريل، قيادات القبيلتين للحرص على تنفيذ كافة المقررات، والموجهات المنبثقة من المؤتمر الذي سينعقد بمنطقة النضيف، والتعاون في إزالة كافة الاحتقانات والترسبات التي نتجت عن مشاكل سابقة، للمحافظة على استدامة العلاقات الاجتماعية والتعايش السلمي بالمنطقة. وأكد للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عزم حكومة الولاية على إنهاء كافة الصراعات القبلية بالولاية. من جهته أكد مفوض الرُّحل بولاية جنوب دارفور جابر النور، اكتمال كافة الاستعدادات لقيام مؤتمر رتق النسيج الاجتماعي بين المزارعين والرعاة، بمحلية ميرشنج أواخر هذا الشهر، بمشاركة واسعة من ولايات وسط وغرب وشمال دارفور. وأوضح أن المؤتمر سيناقش عدة أوراق، حول تحديد زمن بدء الحصاد، ودخول الماشية للمراعي، ووضع العلامات المميزة والمسارات والمراحيل، إضافة إلى بحث السبل الكفيلة لخلق تعايش سلمي بين الولايات المجاورة.