أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا مقتل 39 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين في الهجوم الذي شنه مسلحون على مركز للتسوق في العاصمة نيروبي. وأوضح كينياتا أنه فقد أفراداً من عائلته في الهجوم. وقال كينياتا إن بعضاً من أقاربه سقطوا قتلى في الهجوم الذي أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عنه. وأضاف الرئيس الكيني في خطاب متلفز بثه التلفزيون الرسمي أن العملية الأمنية لا تزال مستمرة للقبض على المسلحين وتأمين المركز التجاري. ويتردد على مركز "ويستغيت" التجاري الكثير من المغتربين والأثرياء في كينيا، إضافة إلى دبلوماسيين أجانب. وتفيد تقارير بوقوع تبادل إطلاق نيران بين الحين والآخر بين قوات الأمن والمسلحين داخل المركز التجاري، حيث لا يزال بعض المدنيين بداخله. وكانت حركة الشباب الصومالية قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنه جاء رداً على الوجود الكيني في الصومال. وهددت حركة الشباب في وقت سابق بشن هجمات ضد كينيا التي أرسلت نحو أربعة آلاف جندي للمشاركة ضمن القوات الأفريقية لدعم الحكومة الصومالية.