أبلغ الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، في لقاء نادر جمعه مع الرئيس السوداني عمر البشير، يوم السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التزامه القاطع والقوي بعدم دعم بلاده للمعارضة السودانية، كما بحث الزعيمان العلاقات بين بلديهما وسبل دعمها وتطويرها. والتأم لقاء القمة الذي يعد الأول من نوعه منذ سنوات، على هامش اجتماعات القمة الأفريقية الطارئة، التي تبحث العلاقات بين أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية. ويقود الرئيسان التيار الداعم لانسحاب دول القارة من المحكمة بسبب استهدافها الواضح للقارة الأفريقية. وقال وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، في تصريحات، عقب اجتماع مطول للبشير وموسفيني،"إن اللقاء الذي تم بين الرئيسين جاء بناء على طلب من الحكومة اليوغندية، وتناول العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد خلاله الرئيس موسفيني التزام بلاده القوي بعدم دعم المعارضة السودانية. وتوقع كرتي أن تظهر نتائج وآثار اللقاء في القريب العاجل في العلاقات بين البلدين والتنسيق بينهما. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن جانباً من اللقاء خصص لبحث العلاقات الثنائية بين السودان ويوغندا، وموقفهما تجاه المحكمة الجنائية الدولية، بجانب تبادل الآراء حول الشأن الأفريقي. يذكر أن يوغندا دعمت المعارضة السودانية بشقيها المسلح والسياسي. واستضافت كمبالا طيلة الفترة الماضية قادة العارضة السودانية ومتمردي الجبهة الثورية من الحركة الشعبية قطاع الشمال والحركات المسلحة في دارفور.