أعلن مسؤولون مصريون أن العاصمة السودانية "الخرطوم" ستشهد في الرابع من شهر نوفمبر المقبل، الاجتماع الوزاري الأول لوزراء الري بدول السودان ومصر وإثيوبيا، والذي سيتم خلاله مناقشة التداعيات والآثار الجانبية لإنشاء سد النهضة الإثيوبي. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن رئيس الإدارة المركزية لشئون الري المصري بالسودان المهندس إبراهيم علي محمود- قوله إن الاجتماع الوزاري المرتقب للدول الثلاث، في الرابع من شهر نوفمبر المقبل، سيتناول دراسة تنفيذ توصيات اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبي، بهدف تلافي التعرض لأي آثار سلبية للسد على دولتي المصب. وذكر أن الاجتماع سيناقش كذلك ما يتعلق بأمان السد وسلامته، وفقاً لتوصيات اللجنة الدولية في هذا الشأن. مزيد من التقارب " الحكومة المصرية قالت إنها تولي اهتماماً لدفع التعاون مع دول حوض النيل، وأن يمتد التعاون إلى مجالات التعاون الاقتصادي والزراعي ومياه الشرب " ومن جانبه قال وزير الموارد المائية والري محمد عبد المطلب، إن الشهور المقبلة ستشهد المزيد من التقارب بين مصر ودول حوض النيل، مشيراً إلى أنه تقرر عقد الاجتماع الثلاثي لوزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا، خلال الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل، لمناقشة آليات الحد من الآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي على الدول الثلاث. وأضاف أن الحكومة تولي اهتماماً لدفع التعاون مع دول حوض النيل، وألا يقتصر التعاون على المجالات المائية فقط، بل يمتد إلى مجالات التعاون الاقتصادي والزراعي ومياه الشرب. وكان وزير الري والطاقة الإثيوبي المينهو تيجنو، صرّح في وقت سابق، أنه تم الاتفاق على عقد «أول اجتماع تنسيقي بين إثيوبيا ومصر السودان، لمناقشة تداعيات بناء سد النهضة الإثيوبي على القاهرةوالخرطوم، وبحث سبل التعاون في بنائه، خلال الأسابيع القليلة القادمة بالعاصمة السودانية، الخرطوم». سلسلة اجتماعات " اثيوبيا أشادت بالموقف السوداني الداعم للسد والدور الذي يلعبه لنبذ أي خلاف وقالت إن سد النهضة سيحمل الخير لأهل النيل من طاقة نظيفة واستغلال أمثل لمياه نهر النيل " وشدد على أن "سد النهضة العظيم شرف لكل الأمة الإثيوبية، ولن نسمح لأحد بأن يعمل على إيقاف أو تعطيل بنائه"، مشيراً إلى أن سلسلة اجتماعات ستبدأ قريباً بين إثيوبيا ودولتي المصب (مصر والسودان) وستبدأ باجتماع في الخرطوم للتباحث حول بناء السد وتأثيراته عليهما. كما دعت الحكومة الإثيوبية، مصر لمساندة سد النهضة ودعمه بالسبل المختلفة، وإلقاء معارضتها الطويلة لبناء السد جانباً، لافتة إلى أن جميع الأبحاث وتقرير اللجنة الثلاثية الدولية، أكدت على فوائد السد للدول الثلاث. وأشادت في بيان لها بالموقف السوداني الداعم للسد، والدور الذي تلعبه لنبذ أي خلاف، موضحاً أن سد النهضة سيحمل الخير لأهل النيل من طاقة نظيفة واستغلال أمثل لمياه نهر النيل.