أكد رئيس رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني أهمية تعزيز استقرار السودان في ظل قيادة الرئيس البشير من أجل صون وسلامة الوطن. ووصف علاقته مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بأنها متينة. وهنأ السيد الميرغني، في اتصال هاتفي من العاصمة البريطانية لندن، يوم الإثنين، الرئيس البشير بالحج وسلامة العودة للبلاد. وقالت تقارير صحفية بالخرطوم، إن زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، محمد عثمان الميرغني، أكد أن حزبه لن ينسحب من الحكومة باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى كارثة في السودان. وأكد الميرغني اهتمام الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، بتعزيز استقرار السودان في ظل قيادة البشير وتمتين العلاقة بين الحزبين الاتحادي والوطني. من جانبه، اطمأن الرئيس البشير على صحة السيد الميرغني، وعبَّر له عن أمنياته له بالعافية. وقال البشير إنه يأمل أن يعود الميرغني إلى البلاد لمواصلة عطائه وعمله الوطني لمصلحة السودان ووحدة الصف الوطني، لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد والعبور بها إلى بر الأمان والاستقرار. وكانت قيادات في الاتحادي الديمقرطي (الأصل) قد دفعت مؤخراً بتوصية لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، فحواها فض الشراكة مع المؤتمر الوطني الحاكم، وسحب وزراء الحزب من الحكومة، بينما قال الحزب الحاكم إنَّه لم يتسلَّم إخطاراً من الاتحادي بذلك.