قالت الأممالمتحدة يوم الأربعاء، إن الولاياتالمتحدة الأميركية تعهدت بعدم التجسس على اتصالات المنظمة الدولية, وذلك بعد نشر تقرير أفاد بأن وكالة الأمن القومي الأميركية اخترقت نظام مؤتمرات الفيديو الخاص بالأممالمتحدة. وكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية قد نشرت تقريراً في أغسطس كشف عن وقوع عمليات التجسس استناداً إلى وثائق سربها المتعاقد السابق في الوكالة إدوارد سنودن. وقال مارتن نسيركي الناطق باسم الأممالمتحدة في مؤتمر صحفي "تفيد معلوماتي بأن السلطات الأميركية أكدت أن اتصالات الأممالمتحدة لا تتعرض للمراقبة ولن تتعرض لها". إلا أنه امتنع عن التعليق عندما سئل عما إذا كانت السلطات الأميركية تجسست من قبل على اتصالات المنظمة الدولية. وقال نواب أوروبيون خلال زيارتهم لواشنطن ضمن وفد للتحقيق في مزاعم تجسس الولاياتالمتحدة على دول أوروبية، إن التبريرات التي تقدمها الولاياتالمتحدة غير كافية. ورفض المتحدث باسم المجموعة الزائرة، النائب البريطاني كلاود مواريس، اعتبار التجسس بين الأصدقاء أمراً عادياً. ونفت وكالة الأمن القومي في الولاياتالمتحدة التنصت على وصلات الاتصال الرئيسي بين مراكز البيانات من موقعي ياهو وجوجل الإلكترونيين مخترقة حسابات مئات الملايين من المستخدمين حول العالم. وتتعرض الولاياتالمتحدة لانتقادات شديدة بسبب التقارير التي سربت بشأن عمليات تجسس واسعة النطاق على مؤسسات وزعماء دول وملايين المواطنين في دول شتى.