وقعت وزارة التنمية البشرية والآثار والسياحة بولاية الخرطوم، مذكرة تعاون مع منظمة الكوميسا، لإنفاذ عدد من المشاريع التنموية، تشمل تطوير صناعة الجلود في السودان، ذلك باختيار مركز كرري ليصبح مركزاً متخصصاً في المصنوعات الجلدية. وقال وزير التنمية البشرية، يحيى صالح مكوار، إن السودان توجد به خبرات سودانية قادرة على تطوير هذه الصناعة، وإن الوزارة ستعمل بمساعدة الكوميسا لإعادة السودان ضمن قائمة الدول الرائدة في الصناعات الجلدية. من جهة أخرى، قال مدير عام معهد الجلود والمنتجات الجلدية بمنظمة الكوميسا، د. موهيني هيجا، في منبر وكالة السودان للأنباء الصحفي بالخرطوم، إن الدول الأفريقية تحتاج إلى 3800 مليون دولار، وإن السودان يجب أن يعود للريادة في صناعة المنتجات الجلدية وتصدير الأحذية. مضيفاً أنه ينبغي علينا في معهد المنتجات الجلدية في الكوميسا الاستفادة من المواد الموجودة بالسودان. من جانبه، حذَّر الأمين العام لمنظمة الكوميسا، هاشم فتح الله، من تهريب الجلود. وقال هناك كميات كبيرة تُهرَّب إلى خارج البلاد. وطالب الدول والمنظمات الدولية بأن تولي اهتماماً خاصاً لقطاع الجلود حتى يستفيد المواطن مع وجود 126 مليون رأس من القطيع. وأضاف "خطتنا النهوض بقطاع الجلود من بداية السلخ حتى الدبغ"، وذكر أن طن الجلود يعادل 700 دولار.