ذكرت دراسة حقوقية أوروبية، أن نحو 30 ألف مواطن أرتيري تم اختطافهم وتعذيبهم في شبه جزيرة سيناء المصرية على مدار السنوات الأربع الأخيرة. وقالت الدراسة إن الضحايا اختطفوا في أثيوبيا والسودان وأريتريا ونقلوا إلى سيناء. وبحسب الدراسة، التي أجراها أكاديميون وناشطون حقوقيون من السويد وهولندا، فإنه قد تم تحصيل 600 مليون دولار أميركي على الأقل كفدى من أسر الضحايا. وذكر التقرير أن معظم الضحايا المستهدفين هم من اللاجئين الأرتيريين الذين يفرون من البلاد سعياً لظروف حياة أفضل. ويوضِّح التقرير أن "خاطفيهم هم مجرمون انتهازيون يسعون إلى التربح من ظروفهم". "ويؤخذ (الضحايا) إلى سيناء حيث يتم بيعهم، أحياناً أكثر من مرة، إلى جماعات البدو التي تعيش هناك". وكتبت التقرير ميرون إيستفانوس الناشطة في مجال حقوق الإنسان بالسويد، والبروفيسور ميرجام فان ريزن والدكتور كوني ريجكن بإحدى جامعات سويسرا. وبحسب التقرير فإن الضحايا "يتم تقييدهم معاً دون توافر دورات المياه أو مرافق للغسيل ويعانون من الجفاف والجوع وعدم النوم". جدير بالذكر أن الأممالمتحدة قالت في وقت سابق إن هناك الآلاف من الأريتريين يفرون من بلادهم كلَّ شهر في مسعى للوصول إلى إسرائيل عبر سيناء قبل أن يتم اختطافهم من قبل عصابات الاتجار بالبشر.
