أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني الجديد أ.د إبراهيم غندور، الذي اُعتمد مساعداً للرئيس عمر البشير في التشكيل الوزاري الجديد، أن حكام الولايات لا يشملهم التغيير باعتبارهم منتخبين، مشدداً على أن التغيير الجديد في الحكومة لم يأتي عشوائياً. وأوضح غندور في مؤتمر صحفي بمباني الحزب الحاكم في الخرطوم يوم الأحد، أن ما حدث من تغيير في السابق في بعض الولايات بسبب إعادة تقسيمها، قاطعاً قضية تغيير ولاة الولايات غير مطروحة الآن في أروقة الحزب". وقال إن المؤتمر الوطني درج على العمل الشوري منهجاً في اختيار الكوادر الحزبية لشغل المواقع التنفيذية بالدولة. وأشار إلى أن التغييرات التي حدثت في الجهاز التنفيذي جاءت وفقاً لقراءة لقدرات الوزراء ولخبراتهم وتجاربهم وأنها لم تأت عشوائياً. بداية إصلاح وأل" غندور يقول أن البشير طلب من أعضاء المكتب القيادي ترشيح أسماء لكل المواقع التنفيذية،وتجمعت عنده أكثر من 120 اسماً،وأن هناك لجنة مكونة من المكتب القيادي لتقديم الترشيحات " مح غندور إلى أن التغييرات التي شهدها الجهاز التنفيذي ربما تتبعها تغييرات في البرلمان من دون أن يكشف مزيداً من التفاصيل، لافتاً إلى أن المكتب القيادي للحزب أجاز قضية التغيير في الحكومة قبل ثلاثة أشهر كبداية لعملية الإصلاح. وقال إن الرئيس عمر البشير طلب من أعضاء المكتب القيادي ترشيح أسماء لكل المواقع التنفيذية، وإنه تجمعت عنده أكثر من 120 اسماً، مشيراً إلى أن هناك لجنة مكونة من المكتب القيادي لتقديم الترشيحات. وأضاف غندور أن الرئيس البشير بوصفه رأس الدولة ورئيس الحزب تشاور مع اللجنة التي تضم نوابه في الحزب والجهاز التنفيذي وتم إعلان التشكيل على هذا النحو، وأضاف "القضية في مجملها قضية شورية".