أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام، منطقة طوقان بمحلية تلكلوك بولاية كسلا، منطقة خالية من الألغام، وتمت إزالة 730 لغماً. وفي الأثناء تم تسليم المنطقة لمعتمد المحلية، إيذاناً بعودة المواطنين الذين هُجّروا، لمناطقهم التي تركوها بسبب الألغام. وقال المدير القومي لمكافحة الألغام خالد بشير الحاج، ل"الشروق"، إن منطقة طوقان اصبحت خالية من الألغام ومخلفات الحرب اعتباراً من السادس والعشرين من ديسمبر الجاري، موضحاً أن منطقة حمداييت ستصبح خالية كذلك خالية من الألغام ومخلفات الحرب الشهر المقبل، لتتحول الفرق العاملة في مكافحة الألغام الى مناطق همشكوريب. وأوضح مدير مركز مكافحة الألغام بولاية كسلا علي صالح الطيب، أن المساحة التي تمت إعلانها خالية من الألغام، تقدر بحوالى مليوني متر مربع، حيث قام المركز بإزالة أكثر من 665 لغماً مضاداً للأفراد، و65 لغماً مضاداً للمركبات. اسلحة صغيرة " أوشا طالب حكومة كسلا وصندوق تنمية الشرق بتوفير احتياجات المنطقة من خدمات المياه والصحة والتعليم والكهرباء ودعا اللجنة العليا لمكافحة الألغام لمواصلة مجهودات إزالة الألغام بكسلا " وكشف الطيب عن إزالة عدد أكثر من ألف من الذخائر غير المتفجرة، وذخائر الأسلحة الصغيرة. مبيناً أن بالمنطقة حوالى عشرة حقول ألغام قد تمت إزالتها تماماً، بواسطة فرق الوحدات الوطنية لإزالة الألغام. من جانبه طالب عضو كتلة الشرق بالبرلمان محمد طاهر أوشام بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية بدعم نشاطات مركز إزالة الألغام. وثمّن الجهود التي تم بذلها، وقال إنها ستساعد على إعادة إدماج أهل المنطقة في المجتمع، والعودة إلى مناطقهم حتى يمارسوا حياتهم بصورة طبيعة. وناشد أوشا حكومة كسلا وصندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان، القيام بتوفير احتياجات المنطقة من خدمات المياه والصحة والتعليم والكهرباء، كما طالب اللجنة العليا لمكافحة الألغام، بمواصلة مجهودات إزالة الألغام بكسلا، من خلال زيارة الأتيام العاملة في شرق السودان بمناطق أخرى مثل همشكوريب التي تعاني من أخطار الألغام.