أكد النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، لدى مخاطبته عشية يوم الأحد، افتتاح فعاليات الدورة المدرسية القوميه 23 بحاضرة النيل الأزرق مدينة الدمازين، أن اللوحة التي قدمها الطلاب جسدت وحدة الشعب واستقلاله دون جهوية أو عنصرية. وأعلن صالح لدى مخاطبته تدشين الدورة المدرسية، سعي الحكومة الحثيث لإشاعة السلام الشامل والمستدام في كل البلاد، داعياً أبناء الولاية بصفوف التمرد، إلى وضع السلاح والانضمام إلى مسيرة البناء والتنمية والإعمار. وأضاف أن السودان يستشرف عهداً جديداً لإعلاء قيم الوطن والإنجاز، والمحافظة على سيادة البلاد وعزتها وكرامتها، وتحقيق النهضة التنموية الشاملة. وقال إن السودان يتطلع في العام الجديد، نحو رفع مستوى المعيشة، والتوافق السياسي، والوفاق الوطني، ومعالجة إفرازات الحرب، وتعزيز الأمن، ونشر السلام في جميع إطراف السودان. ودعا الجميع لنبذ العنف والجهوية والتمسك بحبل الله المتين. معاني الوحدة " حمد: الدورات المدرسية تؤكد اهتمام الدولة ورعايتها لبرامج وأنشطة الطلاب وإعدادهم للمستقبل مبيناً أن التنوع والتباين في الثقافات يعد مدعاة لتحقيق السلام الشامل " وأضاف النائب الأول أن "الدورة المدرسية تجيء تجسيداً لمعاني الوحدة والتعاضد، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه المعلمون، وإدارة النشاط الطلابي، في إعداد الطلاب لكافة ضروب التنافس، والعمل بإخلاص وتجرد لتعليم الطلاب أسس العلوم وحب الدين والوطن". وأكد صالح مواصلة الدولة في دعم التعليم، واهتمامها بتنقيح المناهج، وتدريب المعلمين، من أجل الارتقاء بالتعليم ، وقال إن نجاح الدورات المدرسية تحقق بفضل اهتمام رئيس الجمهورية عمر البشير، داعياً إلى نقل تجربة الدورة المدرسية إلى الجامعات . من جانبه قال والي النيل الأزرق حسين يس حمد، إن أبرز ملامح العام القادم، مواصلة التفاوض مع حاملي السلاح لمزيد من الاستقرار، الذي يفضي لتنمية إنسان النيل الأزرق. وأكد أن الولاية طوت صفحة الحرب، وفتحت صفحة السلام والبناء والإعمار، التي تتطلب وحدة الصف والعمل لتحقيق التنمية، مشيراً إلى إسهام الدورات المدرسية في إعداد وصقل المواهب . وأضاف أن الدورات المدرسية تؤكد اهتمام الدولة ورعايتها لبرامج وأنشطة الطلاب وإعدادهم للمستقبل، مبيناً أن التنوع والتباين في الثقافات يعد مدعاة لتحقيق السلام الشامل.