أعلن أكثر من 40 عضواً ينضوون تحت كتلة "متحدون" في مجلس النواب العراقي استقالاتهم، احتجاجاً على فض الاعتصامات في محافظة الأنبار وعملية اعتقال النائب أحمد العلواني. وانتقلت المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين إلى مدينة الفلوجة المجاورة. وطالب النواب المستقيلون الذين ينضوون تحت كتلة سياسية سنية يتزعمها رئيس مجلس النواب، أسامة النجيفي، في مؤتمر صحفي بانسحاب الجيش من الأنبار وإطلاق سراح النائب العلواني. وجاءت الاستقالات بعد ساعات من عملية عسكرية شنتها قوات الأمن العراقية لفض اعتصامات لأبناء العشائر السنية في محافظة الأنبار. وقال مسؤولون إن 10 أشخاص قتلوا. وتشن قوات الأمن حملة ضخمة ضد المسلحين في محافظة الأنبار التي تمثل معقل الأقلية السنية في العراق.