شرعت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور في تطبيق الخارطة الصحية بترفيع جميع الشفخانات إلى مستوى مراكز صحية متكاملة، وتركز على سد النقص في الكوادر الصحية، وفي الأثناء أكدت استقرار الوضع الصحي بجميع محليات ومعسكرات الولاية. وقال وزير الصحة بالولاية أبوالعباس عبدالله ، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن خطة الوزارة للعام 2014، ترتكز على سد النقص في الكوادر الصحية وتوطين العلاج بالداخل، لافتاً إلى مجهودات مع السلطة الإقليمية بولايات دارفور لزيادة حصة الولاية من الأدوية المُنقذة للحياة وتوفير المعدات الطبية الحديثة. وأضاف أن الخطة تتضمن أيضاً ترقية وتطوير القطاع الصحي بالمناطق الطرفية، مؤكداً أن المجهودات ستظل مستمرة لدعم المشروعات الصحية بالولاية. ودشن وزير الصحة بشمال دارفور، بحاضرة الولاية الفاشر، أسبوع التبرع بالدم الذي نظمته وزارة الصحة وعدد من المنظمات، موضحاً أن الولاية ظلت لمدة قريبة تعاني نقصاً في مخزون الدم في ظل الحاجة الماسة له.