تشهد مناطق شمال أميركا تساقطاً كثيفاً للثلوج تسبب في مقتل عدد من الأشخاص، وإلغاء رحلات جوية، وإغلاق المدارس والمكاتب الحكومية، خاصة في مدينة بوسطن التي تبدو الأكثر تأثراً بأول عاصفة شتوية كبيرة على المنطقة هذا العام. وبلغ سُمك طبقة الجليد في بوسطن، أكبر مدن نيو إينغلاند، 45 سنتيمتراً تقريباً، بينما تراكم في بعض البلدات إلى الشمال منها، واقترب من مستوى 60 سنتيمتراً. وغطى الجليد أيضاً مدناً كبرى من واشنطن العاصمة إلى بورتلاند ومين، ووصل ارتفاع الجليد في جزيرة مانهاتن بنيويورك إلى 15 سنتيمترا، بينما تجاوز ارتفاعه 26 سنتيمترا في أجزاء من منطقة كوينز. وقال حاكم ولاية ماساتشوستس ديفال باتري "من المتوقع أن تكون درجات الحرارة يومي الجمعة السبت منخفضة للغاية وخطيرة". 38 درجة تحت الصفر " أغلقت الأممالمتحدة مقرها في نيويورك، بسبب الجليد كما أغلقت المحاكم الاتحادية في نيويورك سيتي ونيوارك ونيوجيرسي وبوسطن، وأغلقت المدارس في معظم أنحاء المنطقة "وحذرت السلطات الأميركية السكان من انخفاض شديد في درجات الحرارة في الغرب الأوسط وشمال شرق البلاد، وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن درجة الحرارة في امباراس بمينيسوتا انخفضت إلى 38 درجة مئوية تحت الصفر، وهي أقل درجة حرارة مسجلة في الولاياتالمتحدة خارج ولاية ألاسكا الجمعة. وقد تسببت الأحوال الجوية المضطربة بإلغاء 3467 رحلة طيران في أنحاء الولاياتالمتحدة، وتأجيل نحو 12394 رحلة. ووفقا لموقع فلايت أوير الإلكتروني، فإن مطاري فيلادلفيا ونيوارك هما الأكثر تضرراً وفي واشنطن، أخطر مكتب إدارة الموظفين مئات الآلاف من الموظفين الاتحاديين، بأنهم يستطيعون العمل من منازلهم، أو احتساب عطلة بسبب العاصفة. وأغلقت الأممالمتحدة مقرها في نيويورك، كما أغلقت المحاكم الاتحادية في نيويورك سيتي ونيوارك ونيوجيرسي وبوسطن، وأغلقت المدارس في معظم أنحاء المنطقة. أما في كندا إلى الشمال من الولاياتالمتحدة، فقد اجتاحت موجة الصقيع مناطق الوسط الشرقي كافة، وفي كيبيك هبطت الحرارة إلى 29 درجة مئوية تحت الصفر يوم الجمعة بعد أن تدنت إلى مستوى قياسي لتصل إلى 33.9 درجة تحت الصفر يوم الخميس.