برّأ تقرير صادر عن منظمة البحيرات، السودان من إيواء ودعم الحركات السالبة، ووصف وزير الخارجية السوداني علي كرتي، ملف الحركات السالبة بأنه هام وحساس بالنسبة للسودان، لما يعانيه من وجود حركات معارضة له بدول أخرى. ويشارك السودان بوفد حكومي، يقوده نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن في القمة خلال الأيام القادمة والتي تعقد بدولة أنغولا. وتضم المنظمة في عضويتها دول أنغولا، وبوروندي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو، وكينيا، ورواندا، والسودان ويوغندا، وتنزانيا، وزامبيا. ونصّت قرارات قمة البحيرات العظمى الأخيرة بالعاصمة الكينية نيروبي، على عدم تعامل الدول الأعضاء، مع المجموعات المتمردة، وعدم السماح لها بممارسة أي نشاط داخل أراضيها، وقامت بتصنيف كافة الحركات الدارفورية السودانية المسلحة وفصائلها، كقوى سلبية تهدد أمن الإقليم. قمة أنغولا " كرتي: المنظمة معنية بتعدين المعادن النفيسة في الدول الأعضاء وسبل منع الحركات السالبة من تمويل أنشطتها عبر الاستيلاء على تلك المعادن في المناطق التي تسيطر عليها " وبحث نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن مع وزير الخارجية علي كرتي، يوم الأحد، القضايا المطروحة في قمة منظمة البحيرات. وأوضح كرتي في تصريحات صحفية، أن اللقاء ركز على التقرير الذي أصدرته المنظمة بشأن الحركات السالبة في الدول الأعضاء، بجانب دور وزارة الخارجية فيما يحدث بدول جنوب السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد . وأضاف كرتي، أن المنظمة معنية كذلك بتعدين المعادن النفيسة في الدول الأعضاء، وسبل منع الحركات السالبة من تمويل أنشطتها عبر الاستيلاء على تلك المعادن في المناطق التي تسيطر عليها. وتحظى منظمة البحيرات العظمى، وهي منظمة حكومية دولية أنشئت في العام 2006 بعضوية 11 دولة، وحكومات بلدان منطقة البحيرات الكبرى، تحت رعاية الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي.
