توعد والي شمال دارفور عثمان كبر الحركات المسلحة، باستخدام القوة بدل الحوار واستئصال شافتها بعد اختيارها طريق الحرب والسلب والنهب، ووقف كبر على الأوضاع بمنطقة كلمندو عقب هجوم حركة كاربينو المتمردة عليها الأربعاء الماضي. وقال كبر لدى مخاطبته المواطنين، إن حكومته ماضية في خطتها لبسط هيبة الدولة ومحاربة كل من لم ينصع لخيار السلام. وعدد جهود الحكومة التفاوضية من أجل السلام، مبيناً أن هناك من رفضوا السلام، وانتهجوا سبيل الحرب لتحقيق مكاسب شخصية. وأضاف أن الأيام المقبلة تكشف وتفضح نواياهم آخرها الاعتداء على كلمندو التي قال إنها محسودة في نهضتها وتنميتها. وأكد كبر مضي مشاريع التنمية والخدمات برغم من أسماهم بالكائدين، ودعا المواطنين لمؤازرة القوات النظامية من أجل حماية المنطقة. وهاجمت مجموعة من الحركات المسلحة الأربعاء، منطقة كلمندو بشمال دارفور، وتسببت في مقتل شخص وجرح ستة بينهم حالات خطيرة، ونهبت ممتلكات المواطنين ومواد غذائية من سوق المدينة، ولاذ المهاجمون بالفرار بعد تصدي القوات النظامية له.