قال مساعد الرئيس السوداني أ.د. إبراهيم غندور رئيس وفد الحكومة المفاوض حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إن حكومته ستفاوض أياً من يقف خلف لافتة الحركة الشعبية قطاع الشمال حتى إذا ترأس وفدها ياسر عرمان. وأضاف غندور في تصريحات السبت "أياً من لبس هذا الجلباب سنجلس أمامه شريطة أن يكون مفوَّضاً للتحاور معنا وفق قرار مجلس الأمن 2046 وقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي". أبدى غندور عدم ممانعة حزبه في الجلوس والحوار حول المنطقتين مع الحركة الشعبية قطاع الشمال. وسمت الحركة الجمعة الماضية أمينها العام ياسر عرمان -غير المنتمي لأيٍّ من المنطقتين- كبيراً لمفاوضيها مع الحكومة السودانية. وقال غندور إن عرمان كان رئيساً لوفد التفاوض ويمثل قطاع الشمال، وتابع "ما دام يمثل القطاع وفقاً لما اتفق عليه ليس لدينا مانع". واعتبر أن القضية ليست في المسميات وإنما أن يكون الطرف الآخر جاد ويأتي بنية تحقيق السلام". وينتظر أن تستأنف المفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي قطاع الشمال حول المنطقتين (ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق) بأديس أبابا الخميس المقبل.