قال تلفزيون جنوب السودان يوم الثلاثاء، إن الرئيس سلفاكير ميارديت قرر فصل نائبه المقال د.رياك مشار، الذي يقود تمرداً عليه منذ شهر ديسمبر الماضي، من البرلمان وعضوية حزب الحركة الشعبية الحاكم. وشمل القرار تسعة آخرين. ومن بين أبرز الذين شملهم القرار تعبان دينق حاكم ولاية الوحدة النفطية السابق الذي يترأس حالياً وفد مجموعة مشار في مفاوضات السلام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى جانب القيادي الفرد لادو قوري بعد أن انضم مؤخراً للمجموعة. وقال التلفزيون، إن قرار الفصل نهائي من كشوفات البرلمان والحزب وإنه تم وفقاً لدستور الحركة. وأوضح أن القرار أُصدر بناءً على توصيات الاجتماع الموسَّع الأخير للحزب الحاكم والذي ضم أعضاء المكتب السياسي والبرلمان وحكام الولايات، إلى جانب أعضاء الأمانة العامة للحزب. ونقل التلفزيون عن سلفاكير قوله "إن الحركة الشعبية ستظل باقية ونحن الآن أكثر ثباتاً". مساعي الوساطة " الوسيط الاثيوبي يقول أن السبعة المحتجزين بكينا ،طلبوا بأن يكونوا طرفاً ثالثاً في المباحثات ما فاجأ الوساطة ووفدي التفاوض، الأمر الذي أدى لتأجيل استئناف التفاوض " وبالمقابل، يسعى وسطاء منظمة التنمية الحكومية لدول شرق إفريقيا "إيقاد"، لإنقاذ مفاوضات الجولة الثانية التي تعثرت بدايتها الإثنين بسبب تمسك مجموعة مشار بالتحاق سبعة مفاوضين منعت السلطات الكينية سفرهم إلى أديس أبابا. وقالت مصادر لصيقة بالمفاوضات لشبكة الشروق، إن الوسيط الإثيوبي سيوم مسفن، يقود حالياً تحركات مكوكية لإقناع كينيا بالسماح لهم بالسفر والالتحاق بالمفاوضات. وتوقعت أن يغادر مسفن والسبعة المحتجزين الثلاثاء من نيروبي إلى أديس أبابا. وكان مسفن قال في وقت سابق السبعة المحتجزين بكينا والمتوقع انضمامهم للمفاوضات ضمن وفد قائد التمرد بجنوب السودان رياك مشار، طلبوا بأن يكونوا طرفاً ثالثاً في المباحثات ما فاجأ الوساطة ووفدي التفاوض، الأمر الذي أدى لتأجيل استئناف التفاوض. والسبعة كانوا معتقلين في جوبا وأفرج عنهم سلفاكير ميارديت وقامت سلطات جنوب السودان بتسليمهم إلى كينيا.